133 views 2 secs 0 comments

كيفية تجنب تطور ضمور العضلات، أو فقدان قوة العضلات

In Senza categoria
Marzo 05, 2024

ممارسة الجمباز أو مجرد التحرك وعدم الحفاظ على نمط حياة مستقر لسنوات عديدة يمكن أن يمنع تطور ضمور العضلات في وقت لاحق من الحياة. وفقا للأطباء، هناك المزيد والمزيد من المرضى الذين يعانون من نقص كتلة العضلات. تكمن الأسباب في عدد من المشاكل، ولكن نمط الحياة المستقر يأتي في المقام الأول.

في معظم الحالات، ضمور العضلات هو فقدان كتلة العضلات الهيكلية ووظيفة العضلات التي تتطور مع التقدم في السن. ومن يعاني منه يصبح غير قادر على تحمل العبء الذي اعتاد عليه في السابق. كبار السن هم الأكثر عرضة للإصابة بالمرض، ولكن هناك استثناءات. تبدأ عملية فقدان العضلات في سن 25 عامًا تقريبًا، ولكنها تصبح أكثر وضوحًا بعد سن 65 عامًا. وفقا للإحصاءات، يحدث ضمور العضلات في 10-16٪ من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاما. وبحلول سن الثمانين، يصل هذا الرقم بالفعل إلى 50٪. بالإضافة إلى الشيخوخة، فإن الأسباب الأكثر شيوعًا لضمور العضلات هي الأمراض (التهاب المفاصل، والاضطرابات العصبية، والأورام)، ونمط الحياة غير المستقر، وسوء التغذية (نقص السعرات الحرارية، والبروتينات، وانخفاض الامتصاص، وفقدان الشهية) والسمنة. يمكن أن يسبب فقدان كتلة العضلات عددًا من الآثار الضارة على الجسم، بما في ذلك الكسور وفشل الجهاز التنفسي والسمنة العضلية. في الواقع، يزيد الساركوبينيا من خطر السقوط والكسور، ويقلل من النشاط اليومي ونوعية الحياة، ويرتبط بأمراض القلب والجهاز التنفسي، ويزيد من سوء الحالة المزاجية ويزيد من معدل الوفيات. يمكن أن يؤدي فقدان العضلات المتزايد، خاصة بعد سن 65 عامًا، إلى الحد من قدرتك على العناية بجسمك. قد تصبح المهام البسيطة مثل ارتداء الملابس والذهاب إلى الحمام والمشي صعبة عندما تكون العضلات ضعيفة. كل هذا يمكن أن يؤدي إلى الموت. يمكن أن تقلل التمارين الرياضية بشكل كبير من خطر فقدان العضلات في سن الشيخوخة، على الرغم من أن التمارين الرياضية وحدها ليست كافية لتقليل الدهون في الجسم. من الضروري اتباع نهج متكامل يتضمن، على سبيل المثال، اتباع نظام غذائي متوازن. يُنصح الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 45 عامًا بتناول الطعام من أربع إلى خمس مرات يوميًا، مع التأكد من تضمين البروتين. يجب أن تأكل كل ثلاث إلى أربع ساعات، وتجنب الفواصل الزمنية الطويلة (خمس إلى ثماني ساعات). سيساعد ذلك في الحفاظ على كتلة العضلات وصحتها لفترة أطول. ومن الجدير تخصيص الوقت لجسمك بانتظام للحصول على فوائد طويلة المدى ليس فقط من حيث القوة، ولكن لضمان نوعية حياة أفضل.

Giuseppe Di Giacomo